| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نوحه سرائى حضرت زينب سلام الله عليها و وداع آن خاتون با جسد مطهر امام تشنه كام (سلام الله عليه)
اشعار مرحوم محتشم در بيان زبانحال عليا مخدره حضرت زينب خاتون سلام الله عليها هنگام عبور از قتلگاه
اشعار مرحوم جودى در بيان زبانحال سكينه خاتون با جسد مطهر امام (عليه السلام)
در مصباح كفعمى است كه سكينه خاتون گفت: چون پدرم كشته شد آن بدن نازنين را در آغوش گرفتم حالت اغماء و بيهوشى براى من روى داد، در آن حال شنيدم پدرم مىفرمود:
فصل سيزدهم : دفن ابدان طاهره شهداء عليهم السلام مرحوم مفيد در ارشاد مىفرمايد:پس از آنكه عمر بن سعد از كربلاء خارج شد گروهى از قبيله بنى اسد كه ساكن قريه غاضريه بودند آمدند و بر بدن امام (عليه السلام) و ساير شهداء نماز خوانده و آن گلهاى ورق ورق شده را دفن كردند و امام (عليه السلام) را در همين جا كه قبر منورش مىباشد به خاك سپردند و على بن الحسين عليهما السلام را پائين پاى آن حضرت دفن كردند و براى ديگر شهداء و اصحاب كه در آن حوالى بودند حفرهاى كندند از جانب پاى آن جناب و همه را با هم در يك جا به خاك سپردند و حضرت عباس بن على عليهما السلام را در آنجا كه شهيد شده بود يعنى در راه غاضريه به خاك سپردند. و به نوشته كامل بهائى خويشان جناب حر بن يزيد رياحى او را در آنجا كه شهيد شد دفن كردند. بارى بنى اسد بعد از انجام مراسم تدفين ابدان مطهره بر ساير قبائل عرب فخر مىكردند و به خود مىباليدند كه ما بر امام حسين (عليه السلام) نماز گذارده و او را با اصحابش دفن كرديم. مرحوم ابن شهر آشوب در مناقب و مسعودى نوشتهاند كه يك روز پس از شهادت امام (عليه السلام) و اصحاب باوفايش ابدان مطهرشان توسط اهل غاضريه دفن گرديد. آمدن حضرت زين العابدين (عليه السلام) بر سر اجساد مطهره شهداء و راهنمائى نمودن آن جناب بنى اسد را مرحوم مجلسى در كتاب بحار از حضرت باقر (عليه السلام) روايت مىكند كه آن جناب فرمودند:چون جد بزرگوارم وارد زمين كربلاء شد نامهاى براى محمد حنفيه و ساير بنى هاشم نوشت و به مدينه ارسال نمود، مضمون نامه چنين بود: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن على الى محمد بن الحنفية و من قبله من بنى هاشم: اما بعد: فكان الدنيا لم تكن و كان الاخرة لم تزل والسلام. بعد از نوشتن اين نامه مالكين آن زمين محنت اثر را كه از اهل غاضريه بودند طلب فرمود چهار فرسخ در چهار فرسخ را به مبلغ معينى كه شصت هزار تومان بود ابتياع نمود و آن را وقف كرده و توليت آن ارض مبارك را بدست بنى اسد گذارد مشروط به چند شرط: از جمله آنكه پس از ده روز ديگر بيايند جسد طيبه مطهره شهداء را با جسد پاره پاره سيدالشهداء (عليه السلام) به خاك بسپارند. ديگر آنكه وقتى شيعيان از دور و نزديك به زيارت آن تربت بيايند اهل غاضريه و بنى اسد به استقبال زوار آمده و منزل و مكان به ايشان بدهند و نيز از آب و نان و طعام مضايقه نكنند و زائران را تا سه روز ضيافت كنند. ايشان شرائط را قبول نموده و پولها را بين خود قسمت كردند و از خدمت مرخص شدند تا روز دهم دو روز از شهادت حضرت گذشته بود كوفيان سنگدل پس از كشتن و برهنه كردن و سر جدا نمودن امام همام (عليه السلام) را عريان و برهنه در آن بيابان مقابل آفتاب سوزان انداختند و رفتند. زنان بنى اسد ديدند مردانشان اصلا بفكر و خيال رفتن و به خاك سپردن شهداء نيستند به نزد شوهران خود رفته و با گريه و افغان گفتند: اى بى مروت مردمان مگر شما با نور چشم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شرط نكرديد كه اجساد طاهره و ابدان مطهره شهداء را به خاك بسپاريد، اكنون چه شده كه به مقتل آل رسول نمىرويد و گلهاى ورق ورق شده ايشان را دفن نمىكنيد؟ آيا از خدا نمىترسيد و از پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم) شرم نداريد و يا ايمان به خدا و روز جزا نداريد؟ مردان گفتند: چرا هم از خدا مىترسيم و هم اعتقاد به روز جزا داريم اما با آن سفاك بى باك و ظالم ناپاك يعنى پسر زياد ملعون چه كنيم، اگر بشنود كه ما ابدان طاهره را دفن كردهايم البته در مقام ايذاء و قتل ما بر خواهد آمد و ما بر جان خود مىترسيم. زنان به شوهران خود گفتند: اگر شما از جان خود مىترسيد ما نمىترسيم بلكه جان ما به فداى زنان و دختران على مرتضى صلوات الله عليه انا نذهب الى دفن اجساد الشهداء انفسنا لهم الفاء و الله يعطى الجزاء ما مىرويم ابدان طاهره شهداء را به خاك مىسپاريم و از خدا اجر و مزد مىخواهيم. سپس شروع به گريه و ندبه و ضجه كردند و مادرانه و خواهرانه و شيون كنان به ميان خيمهها رفته بيلها و كلنگها و آلات حفر و كندن قبر را با خود برداشته و مهياى رفتن شدند، همينكه مردان و جوانان قبيله بنى اسد اين همت و مردانگى را از زنان و دختران ديدند به غيرت آمده و از روى حميت دامن همت به كمر زده بيلها و كلنگها را از زنان گرفتند و روى به كربلاء آوردند، زنان بر سر و سينه زنان از عقب مردان روانه شدند تا به كربلا رسيدند وارد قتلگاه شدند. شعر
شعر
آن جماعت شرح حال خود و جهت آمدنشان را بيان كردند سپس گفتند اكنون آمدهايم ولى هيچيك را نمىشناسيم. آن سوار فرمود: انا اعرفهم و اعرفكم اياهم واحدا واحدا. شعر
مرحوم مفيد در ارشاد مىفرمايد: و حفروا للشهداء من اهل بيته و اصحابه الذين صرعوا حوله مايلى رجلى الحسين و جمعوهم و دفنوهم جميعا يعنى از براى همه شهداء كه از اهل بيت و اصحاب بودند و در اطراف آن سرور به روى خاك افتاده بودند حفيره كندند و تمام ايشان را جمع نموده و نماز كردند و مجموعا را در آن حفره به خاك سپردند سپس در اثناء تفحص به بدنى برخوردند پاره پاره كه سر در بدن نداشت و زخمهايش قابل شمارش نبود. فرد
فرد
شعر
مولف گويد: مناسب ديدم در اينجا زيارت نامهاى را كه مرحوم مجلسى عطرالله مرقده الشريف به عنوان زيارت شهداء طف در بحار نقل فرموده بياورم. متن اين زيارت نامه باين شرح مىباشد: وقتى بخواهند شهداء را زيارت كنند دستور است پائين پاى حضرت كه قبر حضرت على بن الحسين عليهما السلام آنجا مىباشد بايستند، سپس رو بقلبه كنند كه تمام شهداء در همان قبله دفن شدهاند و اشاره به شاهزاده على بن الحسين عليهما السلام كرده و بگويند: السلام عليك يا أول قتيل من نسل خير سليل، من سلالة ابراهيم الخليل، صلى الله عليك و على أبيك، اذقال فيك: قتل الله قوما قتلوك يا بنى! ما أجرأهم على الرحمن، و على انتهاك حرمة الرسول على الدنيا بعدك العفا، كأنى بك بين يديك ماثلا، و للكافرين قاتلا قائلا:
السلام على عبدالله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمى الصريع المتشحط دما، المصعد دمه فى السماء، المذبوح بالسهم فى حجر أبيه لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدى و ذويه. السلام على عبدالله بن اميرالمومنين، مبلى البلاء، و المنادى بالولاء فى عرصة كربلا، المضروب مقبلا و مدبرا، لعن الله قاتله هانى بن ثبيت الحضرمى. السلام على أبى الفضل العباس بن اميرالمومنين، المواسى أخاه بنفسه، الاخذ لغده من أمسه، الفادى له، الواقى الساعى اليه بمائه المقطوعة يداه - لعن الله قاتله يزيد بن الرقاد الجهنى، و حكيم بن الطفيل الطائى. السلام على جعفر بن اميرالمومنين، الصابر بنفسه محتسبا، و النائى عن الاوطان مغتربا، المستسلم للقتال، المستقدم للنزال، المكثور بالرجال، لعن الله قاتله هانى بن ثبيت الحضرمى. السلام على عثمان بن اميرالمومنين، سمى عثمان بن مظغون، لعن الله راميه بالسهم خولى بن يزيد الأصبحى الايادى، و الأبانى الدارى. السلام على محمد بن اميرالمومنين، قتيل الأبانى الدارى لعنه الله، و ضاعف عليه العذاب الأليم، و صلى الله عليك يا محمد و على أهل بيتك الصابرين. السلام على أبى بكر بن الحسن بن على الزكى الولى المرمى بالسهم الردى، لعن الله قاتله عبدالله بن عقبة الغنوى. السلام على عبدالله بن الحسن الزكى، لعن الله قاتله و راميه حرملة بن كاهل الأسدى. السلام على القاسم بن الحسن بن على، المضروب (على) هامته المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمه، فجلى عليه عمه كالصقر، و هو يفحص برجليه التراب، و الحسين يقول: بعدا لقوم قتلوك، و من خصمهم يوم القيامة جدك و أبوك. ثم قال: عز و الله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك و أنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا و الله يوم كثر واتره و قل ناصره جعلنى الله معكما يوم جمعكما، و بوأنى مبوأكما، و لعن الله قاتلك عمر بن سعد بن (عروة بن) نفيل الأزدى، و أصلاه جحيما، و أعدله عذابا أليما. السلام على عون بن عبدالله بن جعفر الطيار فى الجنان، حليف الايمان، و منازل الأقران، الناصح للرحمن، التالى للمثانى و القرآن لعن الله قاتله عبدالله بن قطبة النبهانى. السلام على محمد بن عبدالله بن جعفر، الشاهد مكان أبيه، و التالى لأخيه، و واقيه ببدنه، لعن الله قاتله عامر بن نهشل التميمى. السلام على جعفر بن عقيل، لعن الله قاتله و راميه بشر بن حوط الهمدانى. السلام على عبد الرحمن بن عقيل، لعن الله قاتله و راميه عثمان بن خالد بن أشيم الجهنى. السلام على القتيل بن القتيل: عبدالله بن مسلم بن عقيل، و لعن الله قاتله عامر بن صعصعة (و قيل أسد بن مالك.) السلام على أبى عبيدالله بن مسلم بن عقيل، و لعن الله قاتله و راميه عمرو بن صبيح الصيداوى. السلام على محمد بن أبى سعيد بن عقيل، و لعن الله قاتله لقيط بن ناشر الجهنى. السلام على سليمان مولى الحسين بن اميرالمومنين، و لعن الله قاتله سليمان بن عوف الحضرمى. السلام على قارب مولى الحسين بن على. السلام على منجح مولى الحسين بن على. السلام على مسلم بن عوسجة الأسدى، القائل للحسين و قد أذن له فى الانصراف: أنحن نخلى عنك؟ و بم نعتذر عندالله من أداء حقك، لا والله حتى أكسر فى صدورهم رمحى هذا، و أضربهم بسيفى ما ثبت قائمه فى يدى، و لا أفارقك، ولو لم يكن معى سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، و لم أفارقك حتى أموت معك. و كنت أول من شرى نفسه، و أول شهيد شهد لله و قضى نجبه ففزت و رب الكعبة، شكر الله استقدامك و مواساتك امامك، اذ مشى اليك و أنت صريع، فقال: يرحمك الله يا مسلم بن عوسجه و قرأ: فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا لعن الله المشتركين فى قتلك: عبدالله الضبابى، و عبدالله بن خشكارة البجلى، و مسلم بن عبدالله الضبابى. السلام على سعد بن عبدالله الحنفى، القائل للحسين و قد أذن له فى الانصراف: لا والله لا نخليك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا غيبة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فيك، والله لو أعلم أنى أقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أذرى و يفعل بى ذلك سبعين مرة ما فارقتك، حتى ألقى حمامى دونك و كيف أفلع ذلك و انما هى موته أو قتله واحدة، ثم هى بعدها الكرامة التى لاانقضاء لها أبدا. فقد لقيت حمامك، و واسيت امامك، و لقيت من الله الكرامة فى دار المقامة، حشرنا الله معكم فى المستشهدين، و رزقنا مرافقتكم فى أعلى عليين. السلام على بشر بن عمر الحضرمى، شكرالله لك قولك للحسين و قد أذن لك فى الانصراف: أكلتنى اذن السباع حيا ان فارقتك و أسأل عنك الركبان و أخذلك مع قلة الأعوان، لا يكون هذا أبدا. السلام على يزيد بن حصين الهمدانى المشرقى القارى، المجدل بالمشرفى. السلام على عمر بن كعب الأنصارى. السلام على نعيم بن عجلان الأنصارى. السلام على زهير بن القين البجلى، القائل للحسين و قد أذن له فى الانصراف: لا والله لا يكون ذلك أبدا، أترك ابن رسول الله أسيرا فى يده الأعداء، و أنجو؟ لا أرانى الله ذلك اليوم. السلام على عمرو بن قرظة الانصارى. السلام على حبيب بن مظاهر الاسدى. السلام على الحر بن يزيد الرياحى. السلام على عبدالله بن عمير الكلبى. السلام على نافع بن هلال بن نافع البجلى المرادى. السلام على أنس بن كاهل الأسدى. السلام على قس بن مسهر الصيداوى. السلام على عبدالله و عبدالرحمن ابنى عروة بن حراق الغفاريين. السلام على جون بن حوى مولى أبى ذر الغفارى. السلام على شبيب بن عبدالله النهشلى. السلام على الحجاج بن زيد السعدى. السلام على قاسط و كرش ابنى ظهير التغلبيين. السلام على كنانة بن عتيق. السلام على ضرغامة بن مالك. السلام على حوى بن مالك الضبعى. السلام على عمرو بن ضبيعة (الضبعى.) السلام على زيد بن ثبيت القيسى. السلام على عبدالله و عبيدالله ابنى يزيد بن ثبيت القيسى. السلام على عامر بن مسلم. السلام على قعنب بن عمرو التمرى. السام على زهير بن بشر الخثعمى. السلام على زيد بن معقل الجعفى. السلام على الحجاج بن مسروق الجعفى. السلام على مسعود بن الحجاج و ابنه. السلام على مجمع بن عبدالله العائذى. السلام على عمار بن حسان بن شريح الطائى. السلام على حباب بن الحارث السلمانى الأزدى. السلام على جندب بن حجر الخولانى. السلام على عمر بن خالد الصيداوى. السلام على سعيد مولاه. السلام على يزيد بن زياد بن مهاصر الكندى. السلام على زاهد مولى عمرو بن الحمق الخزاعى. السلام على جبلة بن على الشيبانى. السلام على سالم مولى بنى المدنية الكلبى. السلام على أسلم ابن كثير الأزدى الأعرج. السلام على زهير بن سليم الأزدى. السلام على قاسم بن حبيب الأزدى. السلام على عمر بن جندب الحضرمى. السلام على أبى ثمامة عمر بن عبدالله الصائدى. السلام على حنظلة بن سعد الشبامى. السلام على عبدالرحمن بن عبدالله بن الكدر الأرحبى. السلام على عمار بن أبى سلامة الهمدانى. السلام على عابس بن أبى شبيب الشاكرى. السلام على شوذب مولى شاكر. السلام على شبيب بن الحارث بن سريع. السلام على مالك بن عبد بن سريع. السلام على الجريح الم.سور سوار ابن أبى حمير الفهمى الهمدانى. السلام على المرتب معه عمرو بن عبدالله الجندمى. السلام عليكم يا خير أنصار. السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار، بوأكم الله مبوء الأبرار، .شهد لقد كشف الله لكم الغطاء، و مهد لكم الوطاء، و أجزل لكم العطاء، و كنتم عن الحق غير بطاء. و انتم لنا فرطاء و نحن لكم خلطاء فى دار البقاء. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. فصل چهاردهم : وارد شدن اهل بيت سيدالشهداء عليهم السلام به كوفه خراب بعد از ظهر روز يازدهم عمر بن سعد ملعون با لشگر كفرآئين كوفه و شام از كربلاء بيرون رفت و با خيل اسيران رو به كوفه خراب نهاد به نزديكى شهر كه رسيد خبر به ابن زياد داد كه اينك لشگر كوفه و شام با فتح و پيروزى از كربلاء برگشته و سرهاى شهيدان همراه با اسراء را آورده و منتظر فرمان هستند تا امير چه دستور دهد.وقتى پيغام پسر سعد پليد به پسر زياد خبيث رسيد از اين خبر بسى شادمان شد و امر نمود طبل بشارت نواختند و سران سپاه و اميران را به بارگاه خواند و حكم نمود كه منادى در شهر ندا كند احدى از مردم با آلات حرب از خانه بيرون نيايند و بر سر هر كوى و برزن نگهبانان و پاسبانان گماشت تا كاملا شهر را حفاظت كرده مبادا آشوب و شورش بپا شود سپس خولى بن يزيد اصبحى را خواست و به او فرمان داد كه سر مطهر امام (عليه السلام) را به استقبال اسراء به نزد ابن سعد ببرد تا وى سر منور را بر نيزه بلندى زده و در جلو سرها مقابل ديدگان اسيران وارد شهر نمايند، طبق حكم پسر زياد ملعون لشگريان مسلح با حربههاى برهنه بر سر چهار راهها و كوچهها ايستادند مردم براى تماشا از خانهها بيرون آمدند شهر همچون دريا به موج آمد جارچيان خبر شهادت سلطان كربلاء را در سطح شهر اعلام و پخش كردند اين خبر به گوش زنان در خانهها رسيد دانستند كه امام همام را اهل كوفه و شام شهيد كردهاند و عيال آن سرور را همچون اسيران وارد شهر مىكنند يك مرتبه صداى ضجه مرد و زن، پير و جوان، وضيع و شريف به ناله وا حسيناه و وا اماماه بلند شد و غلغلهاى در زمين و زمان بپا شد مامورين و مزدوران دستگاه حاكمه براى ارعاب و خاموش كردن هر شورش و سر و صدائى شروع كردند به نواختن طبل و نقاره، آواز طبل و ناى از هر گوشه و كنار بلند شد در همين اثناء از دروازه شهر خولى حرامزاده رسيد در حالى كه سر مقدس سرور شهيدان را بر سر نيزه بلندى كرده بود و آن سر مطهر همچون بدر بر سر نيزه نورافشانى مىكرد چشم سپاهيان و جمعيت انبوه مردم كه به آن سر نورانى افتاد همه صدا به الله اكبر بلند كردند اسيران و دختران خون جگر بهر طرف نظر كردند ببينند لشگر چرا تكبير گفتند ناگهان چشمشان بر سر بريده حضرت ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) افتاد يك مرتبه آن شصت و چهار زن و بچه صدا به شيون بلند كردند در اين اثناء ديدگان عليا مخدره حضرت زينب سلام الله عليها كه بر سر بريده برادر افتاد به حالتى شد كه زبان ياراى گفتن آنرا نداشته و قلم از ترقيم آن حال عاجز مىباشد فقط همين مقدار گفتهاند كه آن بانو خيره خيره به سر مقدس برادر نظر كرد ديد مردم مثل هلال شب اول ماه انگشت نما مىكنند آن مخدره از سوز دل فرمود:
بعد از اين بيانات آن مخدره سر خود را به چوبه محمل زد كه پيشانى مباركش شكافت و خون از آن ريخت. در شرح برخى از احوالات اهل اهل بيتاطهار عليهم السلام در ورود به كوفه خراب چون اولاد رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) و ذرارى فاطمه زهراء سلام الله عليها را با چشم پر آب و جگرهاى خون شده وارد كوفه خراب كردند از هجوم تماشائيان راه عبور مسدود شده بود، قريب بيست سر بالاى نيزه بود و شصت و چهار زن بر شتران و بعضى بر قاطر و برخى در محملهاى بى روپوش كه عرب او را اقتاب مىخواند سوار بودند، در بغل هر خانمى دختر بچهاى سر و پاى برهنه با چشمى اشگبار قرار داشت، كوفيان از مرد و زن، كوچك و بزرگ به تماشاى ايشان ايستاده بودند، بعضى خندان و برخى گريان به نظر مىآمدند.از جديله اسدى نقل شده كه مىگفت: سال شصت و يك هجرى در كوفه بودم كه لشگر ابن زياد از كربلاء برگشته بودند و اسيران آل احمد مختار را وارد بازار كوفه كردند زنان چندى را ديدم كه گريبانها دريده سينه و صورتها خراشيده و متصل لطمه بر صورت مىزدند و اشگ مىريختند، من از پير مردى احوال پرسى آن اسيران دل شكسته را كردم. پير مرد در جواب گفت: آيا نمىبينى سر پسر پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم) را كه بر بالاى نيزه است... در همين اثنا كه شيخ براى من قضيه را بيان مىكرد زنى را ديدم مانند طلاى بى غش بر كوهان شتر لنگ و لاغرى نشسته كه آن شتر نه جهاز داشت و نه آن مخدره داراى حجاب بود، پرسيدم: اى شيخ اين بانوى مجلله كيست؟ گفت: ام كلثوم دختر على بن ابيطالب (عليه السلام) است. پشت سر ام كلثوم جوانى عليل و بيمار را ديدم كه بر كوهان شتر لاغرى قرار گرفته اما با سر برهنه و خون از ساق پاى آن عليل سيلان داشت، پرسيدم: اين جوان بيمار كيست؟ گفت: على بن الحسين عليهما السلام است. از ديدن آن بزرگوار گريه راه گلوى مرا گرفت، ديگر قوت حرف زدن نداشتم اما مىديدم كه زنهاى كوفه بر بالاى پشت بام به تماشا بر آمده بودند به اين اطفال خردسال كه در بغل زنان بودند نان و خرما مىدادند ام كلثوم مىفرمود: حرج على من يتصدق علينا اهل البيت فان الصدقة علينا حرام اى زنها اين دلسوزى نيست كه مىكنيد، بگذاريد اطفال ما از گرسنگى بميرند صدقه بر ما اهل بيت حرام است سپس دست مىآورد و نان و خرما را از دست اطفال مىگرفت. از اين حالت ام كلثوم صداى گريه از مرد و زن بلند شد و برخى كه شناختند ايشان اولاد پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم) بوده و آن سر، سر فرزند زهراء است گريبان دريدند ضجه و ناله بر آوردند: وا ابن بنت نبى الله وا حسناه وا حسيناه. در ميان بانوان محترمه، خانمى را ديم سر برهنه، مو پريشان كه دو طرف صورت خود را به مو پوشيده بود، علاوه دو دست خود را به صورت نهاده بود، آنقدر ساتر نداشت كه صورت خود را از نامحرمان بپوشاند. پرسيدم: اين مخدره كيست؟ گفت: اين سكينه خاتون دختر امام حسين (عليه السلام) است. بعد ديدم سه دختر صغيره بر يك شتر رديف نشستهاند و هر سه مثل ماه تابان اما برهنه و عريان و گيسوهايشان روى دوششان پريشان پرسيدم: ايشان كيستند؟ گفت: يكى رقيه خاتون و ديگرى صفيه خاتون و آن سومى فاطمه صغرى است. از ديدن حالت آن دختران آن قدر به سر و صورت خود زدم كه چشمان من از نور افتاد. به همين نحو مخدرات ديگر پشت سر هم آمدند و گذشتند تا آنكه مخدره مجللهاى را ديدم كه با چشمان گريان صيحه مىزد و مىفرمود: اما يغضون ابصاركم عن حرم رسول الله آيا از تماشاى حرم رسول خدا چشم نمىبنديد؟ ديدم صداى خلق به ناله بلند شد، پرسيدم: اين مخدره كيست؟ گفت: هذه زينب بنت على (عليه السلام) بعد ديدم كه آن مخدره فرمود: اى اهل كوفه مردان شما مردان ما را كشتند اكنون زنان شما بر ما گريه مىكنند پس مردان ما را كه كشت؟! مردم كوفه از سخنان آن مخدره چنان به گريه افتادند كه شورش در شهر افتاد، چشم خود را از نگاه پوشيدند و پشت دست به دندان گزيدند. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|