![]() | مقتل مقرم - سيد عبدالرزاق مقرم (ره) | ![]() |
حسان بن ثابت گويد:
و ضم الاله اسم النبى الى اسمه
اذا قال فى الخمس الموذن اشهد
و شق له من اسمه ليجله
فذوالعرش محمود، و هذا محمد
خواند مدثر نبى را زين سبب
كه برون آى از گليم اى بوالعراب!
سر مكش اندر گليم و رو مپوش
كاين جهان جسمى است سرگردان تو زوج
هين مشو پنهان ز ننگ مدعى
كه تو دارى نور وحى شعشعى
باش كشتيبان در اين بحر صفا
كه تو نوح ثانئى اى مصطفى
دو قبيله كه اوس و خزرج نام داشت
يك ز ديگر جان خون آشام داشت
كينههاى كهنه شان از مصطفى
محو شد در نور اسلام و صفا
اولاً اخوان شدند آن دشمنان
همچو اعداد عنب در بوستان
آفرين بر عشق پاك استاد
چند هزاران ذره را داد اتحاد
و از دم المومنون اخوه به پند
درشكستند و تن واحد شدند
يعيب الناس كلهم زماناً
و ما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا و العيب فينا
و لو نطق الزمان بنا هجانا
و ان الذنب يترك لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضناً عيانا
شبلى شميل ماده گراى معروف لبنانى در نامهاى به رشيد رضا مقرر تفسير المنار شيخ عبده چنين مىنويسد: الى غزالى عصره السيد محمد رشيد رضا صاحب المنار. انت تنظر الى محمد كنبى و تجعله عظيما و أنا انظر اليه كرجل و أجعله أعظم، و نحن و أن كنا فى الاعتقاد على طرفى نقيض، فالجامع بيننا العقل، الواسع و الاخلاص فى القول، و ذالك اوثق لنا بعرى الموده. الحق ان يقال:
دع من محمد فى سدى قرآنه
ما قد نحاه للحمه الغايات
انى و ان اك قد كفرت بدينه
هل اكفرن بمحكم الايات
أو ما حوت فى ناصع الالفاظ من
حكم روادع للهودى و غلات
و شردع لو انهم عقلوا بها
ما قيد و العمراان بالعادات
نعم المدبر و الحكيم و انه
رب الفصاحه مصطفى الكلمات
رجل الحجى، رجل السياسه و الدهاء
بطل، حليف النصر فى الغارات
ببلاغه القرآن قد غلب النهى
و بسيفه أنحسى على الهامات
من دونه الأبطال، فى كل الورى
من سابق او حاضر أو ات
شعرى كه گوياى درد دل على (عليه السلام) است
نفسى على ز فراتها محبوسه
ياليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك فى الحيواه و انما
أبكسى مخالفه أن تطول حياتى
فان كنت عن، فى التراب مغيبا
فما كنت عن قلبى الحزين، بغائب (673)
در كعبه شد پديد، محراب شد شهيد
تازم به حسن مطلع، و حسن ختام او
رومى، نشد از سر على، كس آگاه
زان رو كه نشد كس، آگه از سر
يك ممكن و اينهمه صفات واجب
لا حول و لا قوه الا بالله
در مذهب ما كلام حق نام على است
طاعت كه قبول حق بود ياد على است
از جمله آفرينش كون و مكان
مقصود خدا على واولاد عليست
شاها من ار بعرش رسانم سرير فضل
مملوك آنجنابم و محتاج آندرم
گر بر كنم دل از تو و برادرم از تو مهر
اين مهر بر كى افكنم اين دل كجا برم؟